الذكاء الاصطناعي في العلوم الاجتماعية (المجرد والممارساتي)

نوع المستند : Original Article

المؤلف

كلية العلوم الانسانية والاجتماعية،قسم العلوم الاجتماعية، جامعة ابو بكر بلقايد-تلمسان/ الجزائر.

المستخلص

يشكل المجتمع الآني، في تزامنه وبتقسيماته إلى الدول الجد متقدمة-المبتكرة للتكنولوجيا-، الدول المتحكمة بها، الى الدول المستوردة لها، اي ثلاثة انفصالات عالمية كبرى فيما يرتبط بالذكاء الاصطناعي أو التحول التكنولوجي ضمن دائرة مجتمع المعلومات-المعرفة – الذي يقدم خيارات بنيوية-وظيفية مغايرة كليا لتلك السابقة عنها جذريا. لذا في هذه المداخلة سأركز على الأرباح الاجتماعية- الاقتصادية المترتبة على استثمار الذكاء الاصطناعي في العلوم الاجتماعية من جهة والحياة الاجتماعية للأفراد والمجتمع من جهة أخرى(أي من جهة نظرية-تجريدية/من جهة تطبيقية-ممارساتية).
أين يمكن معالجة الموضوع وتفكيكه وفقا لمفهوم محوري في السوسيولوجيا الذي يتمثل في مقاربة التحول الاجتماعي، إضافة إلى تمركز استثمار الذكاء الاصطناعي ضمن وحدة الشمولية، بفعل هذا المؤشر المستحدث والمتنامي-تزامنيا-ضمن: الشمولية، يعد التحليل البنيوي-الوظيفي، أساسيا لمعرفة التحولات التي حدثت على المجتمع وعلى مؤسساته(من حيث البنى/الوظائف)، مثل ما ينتج عنها من خلق واقصاء الوظائف. لذا فالحراك المهني حاضر في مقاربة التحليل، مع مراقبة التحول في منطق تفكير المجتمع، اهدافه وطرق تنظيمه.
هذا البحث في ابستيمولوجية المفاهيم الشارحة للمجتمعات الانية ومدى ملاءمتها ومزامنتها بالمجريات للفعلية للوضع الآني، كونها عملية تجريد للوقائع-الحياة الاجتماعية، باستثمار البعض من الملاحظات العامة، كون الذكاء الاصطناعي مصطلح واصف لكل التطبيقات التكنولوجية وبالأخص الالكترونية والبرمجيات المحاكية للذكاء البشري والمتجاوزة له.
لذا سأعتمد على النظريات التالية: التحول الاجتماعي(في جزئية التحول التكنولوجي)، مقاربة الحراك الاجتماعي والمهني، مع اعتماد المنهج البنيوي الوظيفي للتحليل.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات