أستخدام الطاقة الشمسیة لتلبیة الاحتیاجات الیومیة و الحد من التلوث البیئی (دراسة تطبیقیة فی محافظة السلیمانیة)

أدىالارتباطالوثیقبینالبیئةوالتنمیةإلىظهورمفهومللتنمیةیسمىالمستدامة،الأمرالذییستلزمالإهتمامبحمایةالبیئةلأجلتحقیقالتنمیةالمستدامة،وتشکلالطاقةالمتجددةأحدوسائلحمایةالبیئة،لذلکنجددولاعدیدةتهتمبتطویرهذاالمصدرمنالطاقةوتضعههدفاتسعىلتحقیقه, وتشیرالعدیدمنالدلائلإلىأننظامالطاقةالعالمیبدءبمرحلةمنالتحولمنالاعتمادالکلیعلى مصادرالطاقةالاحفوریةوخاصةالنفط،إلىعهدجدیدیکونفیهلمصادرالطاقةالمتجددةالبدیلةوالمتمثلة بالطاقةالشمسیةوالطاقةالهوائیة (أیطاقةالریاح )دورمهمفی تلبیةالاحتیاجاتالمتزایدةللطلبعلىالطاقة .
لذلک یتضمنهذاالبحثدراسةاحصائیة لمعدلسقوط اشعة الشمس واستغلالها فی تولیدالطاقةالشمسیة  فی محافظةالسلیمانیةللفترة (2000-2010),وبناءاعلى نتائجالتحلیلتموضعسیاساتالاستدامةالبیئیةالمطلوبةعلىمستوىالمحافظةأوعلىمستوىالبلدبمایتعلقبالطاقة الشمسیةالمستخدمة وبالتالیالحفاظعلىسلامة البیئةمنالتلوث الناتجمناستخدامالطاقةالتقلیدیةأومواردهامنالاستنزاف.إنالتصرفالرشیدلأیدولةیقتضیأنتواکبهذهالمتغیراتوانتسعىبشکلجادلدعمالجهود الرامیةلإدخالنظمالطاقةالمتجددة البدیلةوالمتمثلة بالطاقةالشمسیةوالطاقةالهوائیةضمنمنظومةإنتاجالطاقةلدیهاتدریجیاً.هذا ببغض النظر عن کون الوقود الاحفوری سیظل المصدر الاولی للطاقة فی اغلب مجالات التنمیة, کما ان الاستعانة بالطاقات البدیلة له هدفین الاول شأنه تخفیف العبء عن الطاقات غیر المتجددة واستدامتها لاطالة لانتفاع منها اقتصادیا (للدول الصادرة), والثانی الحد من التلوث الصادر عن الوقود الاحفوری,حیث ان الطاقةالشمسیة لا تسبب أی تلوث للبیئة، إلا بدرجات منخفضة جدا ربما.لذاتعتبر الطاقة الشمسیة بأنها طاقة غیر ملوثة للبیئة ولا تعمل على إضافة المزید من تلک الشوائب الموجودة فعلیا فی الجو، نتیجة للملوثات الأخرى، لذا فالطاقة الشمسیة تعتبر طاقة نقیة ونظیفة.