السبل الکفیله لدعم الاستثمار بالبحث العلمی للوصول الى تکنولوجیا الطاقة البدیلٌة والمستدامٌة فی العراق

 
ان الاستثمار بالبحث العلم عٌد استثمارا منتجا حٌقق اعلى الا رٌادات ولاس مٌا ف مجال استخدام التکنلوج اٌ المتقدمة و منها استخدام الطاقات البد لٌة والمستد مٌة لما لها من اثر ا جٌاب باضافة مصادر جد دٌة للطاقة من جهة وبانها مستد مٌة من جهة ثان ةٌ ونظ فٌة غ رٌ مضرة بالب ئٌة من جهة ثالثة وقد تکون اقتصاد ةٌ ) منخفضة التکلفة ( على مر الزمن اذا ما کان للبحوث والدراسات الاقتصاد ةٌ الب ئٌ ةٌ والفن ةٌ مساهمة فعالة بذلک من جهة رابعة , وبانها ستکون وس لٌة لنشر المز دٌ من العدالة ف العالم ب نٌ دول العالم الغن ةٌ والفق رٌة على حد سواء وه ل سٌت حصرا
على اللذ نٌ عٌ شٌون ال وٌم فالحد الاقصى من استعمال الشمس والر اٌح ال وٌم لن قٌلل من فرص الاج اٌل القادمة بل على العکس , فعندما تعتمد على الطاقة البد لٌة والمستد مٌة سنجعل مستقبل الاج اٌل القادمة اکثر امانا من جهة خامسة , فضلا الى ان استخدام هذه التکنلوج اٌ ستخلق مز دٌا من فرص العمل الاخضر الصد قٌ للب ئٌة للعد دٌ من الشباب من جهة سادسة وسابعة . 
على الرغم من ان العراق زٌخر بوجود مصادر الطاقة التقل دٌ ةٌ ) النفط والغاز الطب عٌ ( وامتلاکه لاحت اٌطات هائلة منها تضعه ف مقدمة بلدان العالم الا انه قد مر بظروف وتحد اٌت عد دٌة س اٌس ةٌ وامن ةٌ واقتصاد ةٌ واجتماع ةٌ وب ئٌ ةٌ ومؤسسات ةٌ وبالاخص تعرض منشاته النفط ةٌ ومصادر الطاقة لد هٌ الت اثرت کث رٌا بتذبذب انتاجه وتسو قٌه لهذه الثروات ومن ثم ف مجال تام نٌ احت اٌجاته من الطاقة وبالاخص الکهربائ ةٌ والت تعرضت ه الاخرى لتدم رٌ الکث رٌ من منشاتها وهو الامر الذی وضع البلد ف حالة من العجز ف توف رٌ الطاقة اللازمة لغا ةٌ الوقت الراهن فضلا لما للوقود الاحفوری )النفط والغاز الطب عٌ ( من اثر بالغ بتلو ثٌ الب ئٌة وهو الامر الذی جٌعل من العراق ان فٌکر الى ان لٌجا للبحث عن مصادر اخرى للطاقة مٌتلکها بکم اٌت وف رٌة کالطاقة البد لٌة والمستد مٌة , وبالاخص الطاقة الشمس ةٌ والر اٌح والم اٌه وغ رٌها من هذه المصادر الت من الممکن الاستثمار بها لتوف رٌها بشکل کب رٌ وامن ولاس مٌا الطاقة الشمس ةٌ والر اٌح والم اٌه مما تٌطلب من الدولة العمل على استغلال هذه الطاقات بشکل افضل بح ثٌ تکون مصادر مستد مٌة وصد قٌة للب ئٌة وذلک من خلال الاهتمام بالبحث العلم بمجال استخدام التکنلوج اٌت للطاقة البد لٌة والمستد مٌة الت من الممکن لها ان تساهم ف حل مشاکل النقص بالطاقة الکهربائ ةٌ ولاس مٌا ف المناطق النائ ةٌ والقرى والار اٌف من خلال انشاء شبکات الطاقة الشمس ةٌ والر اٌح وف مجال انارة الشوارع واستخدام السخانات الشمس ةٌ بالمنازل وغ رٌها , وهذا الامر حٌتاج الى وجود مراکز بحث ةٌ واکادم ةٌ تعنى بالبحث العلم ودعمها ماد اٌ وتوف رٌ کافة سبل ومتطلبات عملها لاجل تحق قٌ الاهداف المرجوة ف هذا المجال  وتکشف الادلة الى ان واقع الاستثمار بالبحث العلم بمجال استخدام تکنلوج اٌ الطاقة البد لٌة والمستد مٌة ف العراق عٌد ضع فٌا بدرجة کب رٌة من خلال ضعف نسبة مساهمة هذه الانواع من الطاقة لمجموع استخدامات الطاقة التقل دٌ ةٌ والذی هو ناتجا من الضعف الکب رٌ باهتمامات الدولة بدعم هذا القطاع الح وٌی مما تٌطلب تسل طٌ الضوء والاهتمام بضرورة التدخل الحکوم ل سٌ بمجال انشاء مراکز متخصصة بل ف تقد مٌ الدعم الحق قٌ لها بمختلف مفاصل  عملها من خلال رصد م زٌان اٌت مال ةٌ مناسبة للانفاق على البحوث ف هذا المجال وتشج عٌ الاستثمار الصناع لهذه الانواع سواء للقطاع الحکوم ام للقطاع الخاص . وعل هٌ فقد جاء هذا البحث لتسل طٌ الضوء على استعراض لاهم المراکز البحث ةٌ العلم ةٌ المعن ةٌ بمجال استخدام تکنلوج اٌ الطاقة البد لٌة والمستد مٌة ف العراق والوقوف على اهم محددات عملها والسبل الکف لٌة بدعم الاستثمار بالبحث العلم لتطو رٌ وتوس عٌ استخدامات هذه التکنولوجیا.